الخميس، 2 أغسطس 2012

قصص قصيرة ( مشبك في حبل حياة - عادة)


شيماء النمر تكتب ،،       (  قصص من الحياه )













(1)
مشبك في حبل حياة


تنهدت وهي تلقي بعض الماء مما تبقى في طبق الغسيل على قطة في الشارع ، ضحكت من منظر القطة المبتل وصوتها المسروع ، محاولة لافراغ بعض الكابه لوضع المزيد منها اتكأت بمرفقها الذي اسود من كثرة الاتكاء على سور الشرفة الخشن شارده بعينيها تنظرللشارع والناس والاشياء كأنها تشاهد فيلم لا تفهمه

(2)
عادة

تنتظر الجاره السفلى لمنزل أمينة ليلة عيد ميلادها لتلتقط القطعة التي تقرر القائها مبللة من شرفتها فقد اعتادت ليلة عيد ميلادها بعد ان تعدت الثلاثين ان تقوم بدورة غسيل تنهيها بالقاء قطعة من ملابسها تبعا لحالتها 

الان بعد خمسة وثلاثين عاما ماذا تلقي! ، ظلت الجارة حتى الواحدة بعد منتصف الليل تنتظر، ملت الانتظار،ذهبت لتأتي بكوب ماء وعندما عادت وجدت ضفيرة من شعر أمينه مربوطة بشريط ابيض على اسفلت الشارع تتوهج الضفيرة من ضوء فانوس الشارع وخصلات حرة تتمايل على الرصيف 



الأربعاء، 1 أغسطس 2012

من يــرد غـيـبـيـتـها



بلسان حال صديقتي خاصة ومن على شاكلتنا عامة،
قالت : وكأن الخبر أراد أن ينتظراقتراب اليوم العالمي للمرأة حتى يُزف إلي وممن ؟ من رجل
سألتها ما الخبر؟
قالت: صديقتي التي كنا نقتسم اللقمة والضحكة صديقة دراسة وحياة قتلها زوجها لعلمه بأنها تخونه
لم أصدق في البداية، ربما لأننا اعتدنا أن يموت الأحرار لأجل غايات أسمى لأجل الكرامة والحرية وتكون يد الغدر لا تعرف معنى لمعاني الانسانية
أو ربما أن الأحداث المتوالية في الربيع العربي ألهتنا عن قراءة صحف الحوادث وأن الإعلام لديه من الزخم السياسي ما يلهيه عن تلك التفاهات!! ربما
لم أعرف كيف أرد عليها أو بم أعزيها؟ طيبت خاطرها بكلمتين على وعد بلقاء قريب وحين أحببت أن أفضي ما بقلبي قليلاً أفضيته لرجل للأسف ...لأن أول ما قاله:
لن يعاقب فقد كان يدافع عن شرفه! وهي تستاهل طبعا ًهذه نهاية كل خائنة.
ابتلعت لساني حنقا ًوعدم رغبة في الدخول في جدل سيتطور للحديث عن حقوق المراة واضطهاد الرجل لها والأعراف التي تلقي كل شيئ في سلة الدين وتنسبه اليه
التزمت الصمت وحمل يثقل كاهلي، لكني لم أرد الصمت في الحقيقة خصوصا ًمع سخرية الموقف يأتي الخبر ومقالات وندوات المرأة في كل شبر ثقافي وكل فسحة في الميديا حاولت اقتناس ولو قليل من وقت طوفان الحياة ليتسائل المثقفون عن دور الثورات العربية في تحرير المرأة ويتسائل الملحدون عن سوء مافعلته الأديان بالمراة ،وتتدخل الوهابية والدولار والبترول والتدين في كثير من مقالات اليوم العالمي للمرأة.
ملاحظة في المنتصف: لست من أنصار مساواة الرجل بالمرأة لقناعات لدي لكن هذا الموقف لا دخل له بالمساواة من عدمها ألستم معي؟؟
سأحكي لكم قصة
كانتا تجلسان على السرير الأسفل لسرير مكون من طابقين وتضعان أمامهما كرسي أرابسك عليه طبق الفول ورغيفين خبز حرق معظمهما من شدة التسخين حتى يصبح قابل للأكل !
تلقيان النكت الساخرة على العيش المنيل الذي لا يؤكل مثل الدكتورة فلانة التي لا تنزل من زور أي طالبة في الدفعة
تحبسان بفنجانين قهوة تركي لأن السهرة طويلة للمذاكرة
- ماتيجي أشوفلك الفنجان
- ياشيخه ده وقته وبعدين هو انتي بتعرفي
- هاتي بس هحاول
- بصي الفنجان كلو خطوط ملعبكة أصلا شكل حياتك معقدة شكلك يا قطة هتتجوزي واحد زي خطيبي ويطلع عينك إن شاء الله
- لا يا شيخه أعوذ بالله ملقيتيش إلا ده أنا متفائلة، المهم طلعتي مبتعرفيش تقري فناجين وضحكتي عليا
- هاتي فنجانك أنا بقى أقرألك
- حياتك هبقى سوده إن شاء الله
وضحكت الاثنتان من قلبيهما وكل منهما تتناول كتاب الليلة، ولم يدركا في تلك اللحظة أنها كانت نبوءة!
انتهت القصة... ووجودها لا يمثل أهمية في نظري سوى أن أخفف على نفسي وطئة الضيق والحزن وأن النهاية أن الصديقة تسمع خبر مقتل صديقتها بسبب خيانتها لزوجها
خيانة!
هكذا حكم الجميع عليها وتناول التهمة في عدم وجودها ليكون لها حق الدفاع عن نفسها
- بصرف النظرعن الألم الإنساني وأنها روح لايمكن أن تزهق لأي سبب ولها رب يحاسبها- مرهو ردة فعل الرجل من هذا الموقف وقد تكرر أن حكيت الحكاية في مجلس وكل من في المجلس وافقوا الرجل وانه الضحية !!
لا أتفائل أبدا ًبمستقبل واعد للمرأة أواحترام عقليتها وفكرها وتركها تتنفس ولا زالت تلك هي عقلية الرجال رغم قيام الثورات ، يفترض بي أن أصدق أن الثورة لا تترك شبرا ًفي الانسان وما يحيط به إلا وتؤثر فيه ويبدو أن تأثير ثورتنا سلبي وبصبغة مسيئة للدين الإسلامي أيضا ً.
ورغم الكثير من التضحيات والجهود التي بذلت لنصرة المراة وحقوقها لم يزل المشوار طويل.
في النهاية أريدها دولة مدنية بكل ما تحمله الكلمة من معان تطبيقية لها دون الخروج الشاذ عن أسسنا
ملحوظة أخيرة:
بعض من صديقاتي الفتيات وافقن الرجل وأنه ضحية وله الحق في قتلها!!

نشرت في الحوار المتمدن

خــارج النــص




احتست كأس شوق حتى الثمالة
أذهب عقلها.
- كلمات ومصطلحات معتادة
وفي رحلة البحث لوصف الروح
ومضات أخاذة
لا تُبقي لك الأحرف سوى كلمات ممسوخة
هي اللغة لغير الساحر
عند منتصف الليل تنتظر في الظلام
الإلهام-
حسنا ً
في تلك الليلة أذهبَ الوجد - حقاً- بعقلها
- من قال أن اللعب بالحروف سهل!
كحرب بلاشك تخرج منها منهك الروح
مفتت الوجدان
في تلك الليلة...
كفِ عن الخروج عن النص
لانك في الحقيقة
خارج النص -

*****

في تلك الليلة
وكغالب الليالي الباردة
يتحدثان بصمت فارغ
من كل شيء
إلا البعد
في تلك الليلة
أقرت له وقد أخذ الشوق بعقلها
أنها أتية إليه – في بلاده البعيدة
ضحك ساخرا ًبحدة الرفض!


********

في تلك الليلة
عانقت المرآة
أخرجت ملابسها الجميلة
تلك التي شهدت لحظاتهم الخاصة
صففتهم في حقيبتها
واهتمت بقطعته المفضلة
لا تنتبه لمن يحدثها
سكرانة
أخذها الشوق أيما مأخذ
في تلك اللية.

********

وفي ذات الليلة
تجهزت كعروس
وانسابت الاحلام بالاشواق
والذكريات
تبتسم ابتسامة لو كان رآها....
لو قدر له أن يراها
لو تخيل أنه كان سيحظى بنعيم ابتسامتها
لو...
وكعادة العرائس
كانت تسمع أغنية تحبها
تغازل نفسها بالوهم أنه من قال لها نفس الكلام
تضحك. بل تبتسم
أهدئ وأكثر جذبا ً
عيناها هائمتان
كالسكارى
في غرفتها صديقة تجلس في الركن
تنظر لها وكأن اتصالها العميق بربها
أنبئها بشيئ
تبتسم مجاملة للعروس وتمتم بالدعاء
علّ الله يجمعكما على خير
والمسكينة السكرانة
هائمة
تبتسم!

*******

انهت العروس حفلة الاستعداد للشوق
ولأن لا أحد كان يشعر بها
بفرح ملؤه حزن
بشجن السعادة الغامرة
اقتادتها تلك الصديقة
وأرخت عليها غطاء الصيف
وتركتها وحيدة
حيث قبلها لأول مرة!

*******

لا الليل مر سريعاً
ولا النهار كان مبتسماً
ولا شذى الورد عطر حياة المحبين
ولاالخوف – أحيانا ً – يوقف القلب
مثلما كاد أن يتوقف قلبها صباحاً
بعد أن رد صوته العمليّ لها عقلها
وانتهى شوقُ المساء
وعشق اليل.

*******

في الصباح
انتهى الحلم بوعد بالفراق لو أنها أ صرت على شوقها
لو أنها تلك الحمقاء المحبة
التفتت تلقائياً للمرآة
لترى الجمال الذي تهيأ تلقائيا ً
مع وعد بالفراق!

*****
صحيح أن الحكاية انتهت
لكن الألم لا ينتهي
وفي موج الألم تولد لحظة سعادة
لكنها أحياناً
تولد ميتة!

******
وبعد أن انتهت الحكاية
أخبرك بهدوء
أني أتمنى أن أعود للصف الاول
لايهمني سوى ورقة في جواب
*بريحه !


- رائحة باللهجة المصرية


خارج النص
نشرت في الحوار المتمدن

أنثى بخواص أخرى



حين تُولد الأحداث والمواقف تمر بمراحل الخلق والميلاد ،كُلُ شيئ ينمو .
وحين نرى هذا الاتساع المعرفي والاهتمام الزائد بيوم ِالمرأةِ والذي كان ضحلاً في ركنِ رُزنامة الحياةِ كشأن كل ما يخصها، وبما أن كل شيئ يسيرُ في سلسلةٍ ضخمة مقدرة سلفا ًسنعلم لِم في وقتٍ واحدٍ يموتُ ويحيا الكون!
حين َ تصلُ الحياة ُ- المؤنثة- إلى وضع ٍيصعبُ وصفه بكل المقاييس الانسانية ، حين يتحول الدين إلى أحلى أداةٍ لقتل الأنثى وكما يحب كلَ قاتلٍ أيقتلها ببطئ متللذ تعذيبها أو يقتلها بسرعةِ رعشةِ انتفاضةِ الروح ِفي النزع الأخيرِمع صرختها الأخيرة؟
حولوا كل معاني العطف والحنو الرجولي الأدمي إلى صخور ٍوطريقٍ وعر من ألآلآم تسيرُ عليها الأنثى في رحلتها الكونية ويمتلئ جسَدُها البض بأشواك الرجل هذا الذي كان خِدرُها يوم خُلِقَت منه.
استنسخوا مسوخا ً،فيحق لهم ضربها - قتلها- هجرها- إذلالها وكل ذلك بالأدِلَةِ الدينية!
واستغلوا ضعفها العاطفي مكونها الأساسي فرضخت وانكسرت روحُها وتذللت غصبا ًوليس رغبة ًفي اندماج تضادِ القوةِ بالضعف.
ولأن المواد المشتعلة إذ لم يُحافَظ عليها بطبيعتها الأولية بعيدة عن التفاعل تتحول وتتبدل ،وهذا ما حدث لتلك َالمادة ِالرخوةِ شديدة الحساسية والمليئة بالموادِ المشتعلة فلم يكن هُناك مَفر من تحولها لمادة صلبة فقدت خواصها وأصبح لها اسم وشكل آخر!
تمردت وظهرلها عوازِل دفاعية لتَحمي نفسها ،وبنت حواجزَ صخرية من التي اعتادت السيرَ فوقها واختفت المظاهر الرائعة لذلك المخلوق فلم يعد جُل اهتمامه التغنج والسُفور والضحكة الساحرة الفتانة، لم تعد يدها ناعمة حانية على ظهر رجلٍ هدَهُ البحثُ عن سعادتها وأمنِها ، نَمَت عروقُ القوةِ في يدها وبنت حائط أمِنها بدُموعِها ونهايةُ تَحوِل المادة .... احتمى الرجالُ بها!. يتبع
الاثنين- 12 مارس 2012
الكويت

انثى بخواص اخرى
نشرت في الحوار المتمدن

تـــراتــيل ليــليــة






(1)
فـَقـَطْ
تنهمرُ الثلوج
حينَ أُعلِنُ حبِي
أو
أطلب ُدفئاً.
تعلُو الحواجِز
تزدادُ المسافات
إن حاولتُ تقرباُ.

وكلما ازدَدتُ حُباً
ازادت الثلوجُ انهِمَاراً

فقط ...
حِينَ أبحَثُ عن دفئ !

(2)
حُب بِالمُسَكِنَات

حين َأُحِبُكَ
أ ُسَكِنُ جِرَاحِي .
أُدَاوِي كرَامَتِي .
حين أحبكَ ويَلتَهِمَني الشَوقُ لَيْلاً
أبتَلِعُ حبةً تُنسِيني أَنَكَ أَصْلا ً
بجواري!

حينَ أُحِبُكَ
أُسَكِنُ إهْمَالِي
بإهْمَالِي
وظَمَئِي بازدِيَادِ عَطَشِي .

حِينَ أُحِبُكَ
وَيَتَكَررُ السيناريو ذَاتَهُ كُلَ ليْلة
وبعد السقُوط ِفي مُنْحَنَيَاتِ التَوَهان
أَنَامْ


(3)
شَحَاذَة...ُمبَذِرَة

أَمُدُ يَدِي حَقَاً
لا مُبَالغَةَ لُغَة
أتمنَى حُضْنَاًَ
يُثْمِلُنِي
وقُبْلَة ًتُنْهِي ماتَبَقى
مِن وَعيي
ولِأَنِي غَبِيّة
فقيرة ولا أعْرِفُ معنى الإدّخَار
ألتَهِم مشاعِرَهُ في ليلةٍ واحدة
وتبقى باقي الأيام
جافة
نسيتُ أنه يَحْسِبُ علي ما يُقَدِمَه
في رُزْنامَتِه ...
عدد القبلات
ومُدَد الأحضان الدافِئَة
يَحسِبُ كَم صرف
ينبهني ألا أطمع
يُعلِمُنِي الرِضا بالفُتات
وددتُ لو أصرخ
وأقولُ حِلمِي على المَلَأ
حَلِمْتُ أني
أسْبَحُ في بَحرِالحُبِ الوَردِي
وَحِينَ غَرِقْتُ
ذُقْتُ حَلاوَةَ الشوق!
لكني
بِغَبَائِي
شَحَاذة
مُبَذِرَة...


ترتيل ليلية
نشرت في الحوار المتمدننشرت في 

جـــدارية







ظله في كل مكان
يعبر إلى
الروح الصامتة
الوجدان التائه
جدارية رائعة
لكن
هل يصنعُ الظل حياة؟


قبل..
كان يعبرني
نسمة دافئة
ظلاً يملائني
أسافر أبعادً
ملونة
دافئة


بعد..
تحول الظل
كبر
تخطاني
تحول لشبح
يخيفني
يعبرني
أصاب بمرض
قشعريرة ثلجية


الأن..
الحياة بُعد هلامي
مخيف
يرعبني
----------------------  

الثلاثاء، 13 مارس 2012


هي دي الحكاية...... وبس

((يفضل تشغل أي مقطع موسيقي بتحبه قبل ما تقرا))

في يوم جميل من أيام مصر...يوم مشمس حتى في الشتا !
والسماء زرقا بلون ياخد كل عين متعودة على الجمال
طبيعة ربنا هدية لينا ولأي حد على أرض البلد دي

                                              **********
ومن غير مقدمات كتير
بعدسة كاميرا مصرية
زاوية وكادر وناس حقيقية
نحكي حدوته مصرية

                                           ***********
فيلم حكاية
تذكرته وافتح السلة
محوش إيه ياترى
بسمة –أمل – ورد حياة
ادفع ومتستغلاش

                                          ***********

أكشن (1)
تعالا كده بالكاميرا معايا نبص سوا
خد الكادر من اليمين عند كنتاكي التحرير
ولف بالكاميرا وإدي ضهرك لكنتاكي وبص للميدان
شايف الزحمه
سامع الدوشه
كلاكسات عربيات مسروعه
صوت واحد بيضحك
بيزعق
بيشتم
بيكلم نفسه
عادي
ماهو ده ميدان الحياه
إرجع تاني ولف بالكاميرا شايف الرصيف بتاع كنتاكي وقبله بشوية محل الجرايد ومحل سفريات شايف الحته دي
مشهورة ...الحبيبة بيستنوا بعض عندها
مش بس كده دي كانت اشتهرت أوي أيام النت أما كان لسه حاجه جديده والناس في الشات يتفقوا يشوفوا بعض هناك
حاجة لذيذة أوي
أيوة ركز بالكاميرا على البنت الي جاية  دي
أجنبية؟
لا دي عربية ومصرية
بس من الجامعة الامريكية
لابسه اسبور أصل الدنيا شمس!
واتنين شباب سيس البناطيل ساقطة
البوكسر باين
الوكمن في ودانهم بيسمعوا أغنية روك
وماشين يترقصوا
كانهم في ديسكو!
بسسس...هنا اعمل زوم بالكاميرا على الي جاية دي
ست ؟
لا بنت لابسة عباية ملزقة وضاربة شعرها اصفر!!
دي أكيد رايحة الكونيش عشان نمرة في مركب
- نمشي وراها بالكاميرا؟
لا خلينا هنا تعالى خد الكادر ده إدي ضهرك للميدان واعمل زوم على الكافيه نت المزنوق بين المحلات الي حواليه
تعالا ندخل المحل ولا أقولك خلينا عالباب واشتغل زووم مش هتعرف تتحرك جوة
شاشات كمبيوتر محمومه
وكراسي عليها بني أدمين والكل راسه مضروبة الوان من الشاشة
وكلو صوتوا عالي على كلو
إعمل زوم هناك عند الي قاعد في الركن ده
يا ابن الايه أتاري واخد ركن بيكلم واحده شات فاتحالوا كاميرا... عريانة؟
لا مش عريانة أوي لابسة كت بس!

متنساش وانت بتعمل مونتاج تكتب تواريخ الي بنصوره ده للتوثيق يعني

الحق ....هات الصورة دي ركز عليه وهو بيعاكسها ...الله مش كانت بتعافر في الأول دي مشيت معاه!!
ماعلينا

                                       """ايه يا دنيا ياغريبة"""
ستوووووووووووب


أكشن(2)
يوم تاني ..مكان تاني
في مركب في النيل من باب الفسحه والكاميرا معانا
في شلة قاعدين بيهيسوا بيضحكوا بس في واحد منهم مكفي على لاب توب معاه
 قرب كده منهم عايزين نسمع
الي ماسك الاب توب بيقول لصحابو:
* شفتو يا جماعة الواد الي الدنيا قايمة عليه دي
يرد واحد وهو بيتهز على الأغنية الي شغالة:
* واد مين؟
*بتاع الاب توب : واد في اسكندرية اسمه خالد سعيد الشرطة قتلتوا وبهدلوه بصوا كده عالصورة
لف الاب توب في اتجاههم عشان يبصوا عالصورة ، كلهم في نفس واحد وشبه غمضوا عينيهم *ياعم بقى فكك من أم النكد ده احنا جايين نهيس ولا نتخنق؟
بص لهم  بصه عامة كده:
*ممممممم معاكو حق والله
وراح قافل الاب توب من غير شت داون حتى
وانضم ليهم وهات يارقص وضحك.

في أخر الرحلة بيسلمو على بعض وبيقولوا نتقابل نت بقى
   -متنساش تنزل أغاني تامر الجديدة في المنتدى
-        أنا أبويا هيولع فيا وبيلعن الفيس الي لحس مخنا على قولوا
-        أه فكرتيني الصورة الي حاطاها في البروفايل فاكسانه أخر حاجه حطي واحده من بتوع النهارده بقى
-        اوك أنا هنزل كل الصور واعملكوا تاج
-        ياجماعة اعملو لايك لصفحة اسمها كلنا خالد سعيد وشيروها جامده
-        بس بقى ياولا ا
-        نت هبلتنا بأم النكد والسياسة بتاعتك دي
-        خلاص خلاص يا جماعة متزعلوهوش مش هتخسروا حاجة لما تعملو لايك يعني؟

اوك جماعية.... وخلص اليوم واتغير المشهد
ستوووووووووووووووب


أكشن(3)

لقطات من شارع شبرا
** اتنين سواقين ميكروباص بيتخانقوا علشان واحد قفل عالتاني ، وفي الهوجه عيل سرق رغيفين عيش من فرشة عالرصيف الراجل شتموا ومقمش من مكانو!

** واحد مأ نجج واحده وبيبصوا على فاترينة لانجيري

** محل فول وطعمية عليه زحمة أوي  وجنبه محل عصير قصب ،ريحت المحل قبر!!

**في قهوة فيها تلفيزيون ساب صاحبها بالغلط  برنامج توك شو وكانو بيتكلمو عن قضية خالد سعيد واحد راسه صلعة وعندو كرش يفكرك بموظفين السجل المدني :
- ده ابن كلب مترباش أصلاً يستاهل الي جرالوا
يرد عليه صبي القهوة لما سمعوا
- ياحج!! ياحج دول بيقولوا متلفق ليه التهمه دي وانو شريف زينا
- بس ياض اشفهمك انت هو لو شريف كان اتفضح كده!! ما احنا أهو حد كشفنا؟
- أيوة ياحج بس .....
يقاطعه أبو كرش
- اسكت ياولا وروح شوف شغلك
يختفي الصبي خلف الكونتر وقد اتنرفز من أبو كرش.
ولو كانت الكاميرا بتاعتنا بتدخل العقول كنا شفنا ان الصبي ده عضو في صفحة كلنا خالد سعيد! وبعد المناقشه دي قرر انو ينزل المظاهرة الي كانو قايلين عليها في الصفحة وهو الحقيقة مكنش لسه واخد قرار!
ستووووووووووووووب


أكشن (4)
قبل 25 يناير بيومين
واحدة ست شكلها يدي على طيب من بولاق تقريبا قاعده جنب صاحبتها في الميني باص وبيتكلموا
-        بنتي امبارح بتقولي انها شافت في النت ...
تقاطعها صاحبتها
-  انتوا دخلتو نت البيت؟
-        اه ماهي فضلت تزن لغاية أما جبتلها وصلة من ابراهيم بتاع السايبر الي تحت ،
 بتقولي إن في بنت راحت القسم تعمل محضر في واحد اتحرش بيها قام الضابط اغتصبها ولبسها قضية ؟
-        مابتوع الداخلية دول كفرة خدو واد من الحته عندنا رجعوه مشلول
-        لا مشلول دي يبقى راح أمن الدولة
-        أهو كلو محصل بعضوا بقى ، الواحد والله معدش مستحمل البلد دي
-        أه وبتقولي في بنت مصورة نفسها وعمالة تقول انها هتنزل تعمل مظاهرة وبتقول كمان...
 وراحت مقربه على اذن الست وبصوت واطي :
-  دي بتقولي انها بتقول كلام مش ولابد عالريس
-        ياشيخه وهما سايبينها
-        والله ياختي مش عارفة بنات اليومين دول خلاص مبقاش يهمهم حاجه....بس بيني وبينك بت جدعة
            وزفره حارة لسعت قفاي من الاثنتين.

ستوووووووب


 بس ياسيدي وروحت الكاميرا تنام وصحيت  لاقيت نفسها عاملة ثورة

                                                                    شيماء النمر
                                                        

السبت، 4 فبراير 2012

بسيطة! يامجلس عسكر



ملايين من المصريين نزلوا في انتخابات مجلس شعب معروف أنها بيئة خصبة لبلطجة على مرعقود من التاريخ السياسي المصري ولم تشهد هذه الإنتخابات أي سيناريو بلطجة ولو من العيار المتوسط ، حتى الفاسدين حين حاولوا إرهاب المنتخبين كانت من النوع السطحي البسيط جدا ً...طيب لماذا برأيك؟؟
هل فرغت جيوب المرشحين من أموال للبلطجية؟ أم شح سوق مصر من الأسلحة؟
هل لديك ردا ً يا مجلس العار؟

أخبر العالم كيف استطعت تأمين مصر بكل مساحتها في جميع محافظاتها ولم تستطيع تأمين لقاء هام في الدوري في مساحة صغيرة بالنسبة لمصر طبعا!!

أخبر العالم أيضا ًماهذه الأضحوكة السخيفة حول رفع قانون الطوارئ مع استثناء البلطجة وبعد إعلانك ولأيام متوالية يحدث العجب بداية بسرقة بنك HSBC ثم عربة نقل أموال والسطو على محال تجارية.... الخ " ومين يزود" !
أهذه مشاهد فيلم مثلا ً!! أم بلطجة أيها الدميم العميل.

كيف أقنع المقهورين بجهلهم أن روح الوطن "قيادات الجيش" كلها عميلة لإسرائيل وأمريكا ؟ أخبرني كيف أقنعهم بالمستحيل الذي تحقق في عصر المستحيلات؟

بعد طلبك ياطنطاوي من الشعب عدم السكوت عن ما حدث في أحداث 1/2/2012 في بور سعيد

انتهى الكلام وأصبح عاقرا ً

شيماء طه النمر









مقتول بجنزير على رقبتك ياجنزوري




تعليقا ً على مالا تعليق عليه، تعليق على الامسؤولية ،الاإنسانية ،تعليق على التجرد من كل معاني السمو الأخلاقي وتعليقا ًعلى أن الغباء داء أصابونا به فأصيبوا هم  به!
في حديثه في مجلس الشعب يوم 2/فبراير على خلفية أحداث بورسعيد

يقول: "رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه بالأمس وكان عليه الاتصال بكل أجهزة الدولة حتى يضمن أن من بقي حيا ًيعود إلى القاهرة سليما ً"
# أخبرني أيها العجوز بأنك حينما لم تخلع ملابسك لمدة يوم هل تقارن هذا بانطفاء النور في أعين الأمهات الثكالى ؟ أخبرني فقط لِم لُم تخبرنا أن من ضمن صفاتك انعدام الاحساس! فعلا ًيكفيك شرفا ًأنك لم تخلع ملابسك بينما القادمون من بورسعيد تمزقت ملابسهم تماما ًوأنت لازلت في رحلة الاتصالات الكونية بأجهزة الدولة.

يقول: " تابعت كيف أ ُحيطوا ليبقوا أحياء وكيف أ ُمِن القطار"!!
 # حقا لكَ الله ،ولم هذه المجزرة مادام هناك من يسهرعلى راحة الموتى لوصولهم سالمين إلى ورثتهم!!

يقول: "كيف يحدث ما حدث في بورسعيد وفي اسنا وفي الضبعه وفي قنا وفي القليوبية في وقت واحد"
 #والله !! أخبرنا أنت يارئيس؟

يقول: "والهتاف واحد والكلمات واحد اتنين فلان فين ثم كذا كذا حرام"
#حد فاهم حاجه؟

يقول: "التحقيقات ستثبت كل شيئ "
 # آآآآآآه يحينا ويحيك ربنا، اتسخر يارجل؟ أتحقيقات شبيهه بتحقيقات عبارة السلام 98، تحقيقات سرقة وطن؟ أم مهزلة القرن في تحقيقات مبارك والثلاثون عاما؟ ومن المحقق الجلاد؟

يقول :"اتخذنا قرارات تعالج مشكلة أمس"
# مشكلة !! فقط مشكلة أيها الحساس؟ -والله الي اختشو ماتو-

يقول :"مسؤوليتي السياسية هي التي أبقت علي بالأمس وحتى اليوم دون أن أخلع ملابسي"
 # ونعم المسؤولية، مع اضافة كل ماهو خارج

يقول :"مسؤول عن ماذا هل هذا الرجل هو الذي أخل بالأمن" يقصد نفسه
# أخبرنا من المسؤول حضرتك؟؟ لو لم تكن أنت؟ لماذا تصرخ الأن حين مس الرجل الحقيقة لو لم تكن مسؤولا ًلِم لَم تخلع ملابسك في سبيل تأمين الجثث والمصابين؟؟

يقول :"هل هو الذي أخل بالاعلام"
 # نعم أنت المسؤول لأنك لم تعين رجلا ًشريفا ًيطهرهذه المؤسسة التي تعمل كما وصفتها أشد من أي دولة معادية

يقول: "أي مسؤولية لرجل جاء في هذا العمر ليحمل هذا الوطن"
 # هل أجبرك أحد على حمل هذا الوطن؟؟ أظننت أننا سنموت بدونك؟ جيد أنك تعلم أن العمر يحتاج لتأمل وغالبا ًشفقة فالتحترق البلد لأن رئيس الوزراء كهل ومرهق ونرحم شيبته!!

يقول:"وشكرا ً" ختام حديثه
# لا شكرا ًولا أهلا ًأيها العجوز الشاكي وعلى سيرة الأخلاقيات سحقا ًلك .


خلاصة القول :
يعجز الكلام أمام هذه الصفاقة ياجنزوري ، أمامي كان مبارك يتحدث وكأنك من كوكب المريخ مثلا ً، برود قاتل وجسد فقد الدماء الحارة ، جسد بلا روح .
 مثلت صورة أخرى لخطابات مستفزة ويبدو أنها نبت سحابات الموت الأسود.

3/فبراير/2012
6 مساء بتوقيت الكويت

الاثنين، 23 يناير 2012

رأي راقـــــي



كيف تصيغ رأيك، وكيف توصله لمن تتحدث معه ،وكيف تحافظ على وتيرة الحديث دون اخلال أو مشاحنة أو تطرف في الحديث،كلها مهارات في التواصل ليست بالسهلة أو البسيطة.
وبعد التغير الجذري الذي حصل للمجتمع المصري وسيزال لفترة طويلة سنمر بتغيرات قوية، وبين من يتحمل تلك الهزات ومن يضعف ولا يتحملها
تظهر مشكلة التواصل واحترام الأراء
أصبح بمقدور الجميع التحدث عن أمور كانت في وقت ما صعبة وأحيانا كارثية
لكن التخبط الحالي يجعل الجميع متشنج لافكاره وأنه صاحب الرؤية الصحيحه الوحيد!
منذ أسبوعين تقريباً كتبت مقال حين ظهرت مجموعة من الأشخاص تتبنى فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر-في مصر- باستخدام القوة،وأدخلت بعض الألفاظ البذيئة ظنا ًمني أني بهذه الطريقة قد أبرهن على مدى غضبي وسخطي من هؤلاء
وبسبب هذا المقال فقدت أصدقاء واختلف معي اخرون
وأنا عن نفسي لا أحب هذه الطريقة في التعبير لكن يحدث أحيانا أن تحب ما لاتحب ولو لوقت قصير!
ويحدث أن أتقابل مع شخص رائع اختلف معي مباشرة حول طريقة عرض فكرتي لكن بأسلوب هؤلاء الأشخاص النادر تواجدهم
بعقلانية وهدوء ودون المساس من قريب أو بعيد بشخصي عرض رأيه وبين اختلافه،
اخبرته مقصدي وأن هذه الطريقة ليست سياسة قلمي

واكراما ًلهذا الانسان المتحضر تراجعت عن وجود الألفاظ الجارحه ليس لتغيير في رأيي فلا زلت عليه وإنما رسالة بسيطة للأدب والرقي الفكري والأخلاقي

تحياتي يا صديقي المونتير
شيماء النمر

الثلاثاء، 17 يناير 2012

زبـــــد الحــــــياة


بعد خمسة عشرعاما ً
من أهم سنوات الحياة
تشكلت فيهم
وأصبحتُ أنا التي عليها
رقم ليس قليلاً
لم أكن لأنتبه إليه في الوقت الحاضر على الأقل
 فطالما أنا تحت مظلة العشرينيات
لا شيئ يهم
لكن رائع أن تعود بك الايام
فتلتقي أشخاصاً حلموا معاك بجمال الحياة وروعة المستقبل
أحلام وردية
كنا نكبر نودع الطفولة
نخترق المراهقة بقوة
نتمايل فرحين بأنوثتنا
بإنتظار الربيع
يحمل حبا ًوردياً
وألوان طيف.

تمر الأيام
تباعدنا الدنيا
ونحن بنات الخمس عشر
زهور لم تتفتح بعد
ننسى في زحمة التكوين من كنا

"مسير الحي يتلاقى"

تأتي الأقدار مجتمعة
تتلاقي الزهرات
نتقابل بدون ميعاد
كل منا تحمل 15 عشر عاماً معها
من الحياة
والحلم.

وجدت أصدقاء دراسة
على موقع فيس بوك
نتعرف من جديد
بعد التشكيل الحديث
نتابع تعليقات تكتبها الخمس عشر سنة
نشاهد التحول وكيف أصبحنا
انسان ...جديد.


تحدثت شات مع احداهن
يااااه تخيلي
15 عشر عاماً؟
صمت طال
مني ومنها
أود أن أكتب  ثم أتراجع
هالني وقع الرقم
وكأني هرمت فجأة
جائها نفس الإحساس
غريبة الدنيا
قوية ...صادمة
ضحكنا
حاولنا الهروب من الحقيقة
نظرت لابنتي لازالت طفلة
نظرت للمرآة
وجه نضر يبنض شباباً
حسناً
ربما الرقم خطأ؟
ربما لم نكن نسعى حثيثاً لهرمنا؟

شيماء النمر
12/1/2012