الأربعاء، 16 يونيو 2010

اسمح لي ....صديقي




اسمح لي أن أناديك صديقي فلي هدفٌ خفي ....أوتعرفه؟
اسمح لي ولكَ امتناني أن أحبك بكل جوارحي...بجنوني
اسمح لي أن أبدي إعجابي بهدوئك الذي يثير جنوني...غيظي..و....حبي
أن أهيم في عينيك العسلية الأحلى من العسل
أتذْكر يوم أخبرتُك أني أريد رجلاً يثيرُ جنوني...وكنتُ أتخيلُ هدوءك بروداً...أرفع رايتي البيضاء عزيزي..لقد أثرت جنوني...و..والكثير من الذي لا يقال!
أحبك الحب الذي يجعلُ القطة تأكل أطفالها
أحبك حباً مغلفاً بالشك والريبة ....بالجنون المرضي من أن تكون لا تحبني...
اسمح لي يا صديقي العزيز أن أهديك قبلةً صغيرة فالأصدقاء لا يتبادلون سوى القبل..!!
عزيزي...
أصِبت بداء الريبةِ في غيبتك..تَراني أنامُ نوماً أبعدَ عن النوم أقرب للعذاب
بحثتُ عن حلٍ لدى الراشدين لكن الحلول نظرية.
اتفقت مع قلمي أن يكون حلمي على الأوراق المبعثرةِ أمامي..ليست أوراق المذاكرة طبعاً
أعلمُ كم أنت خفيف الظل...أقصد أوراقاً بيضاءَ هبطت من السماء
تعطيني راحة صغيرة..برهة من الزمن...يتوقف فيها العقربُ المحموم
أحلُم فيها وأضع فيها جنوني...عذابي...حبي
بالقلم الأسود أكتب...عفواً أرسم علامات استفهام ملئت الصفحات بدون كلام وعقلي كالطاحونة يدور..هل أحب غيري...في تلك اللحظة يتوقف قلبي...يتحرك العقرب... أكمل مذاكرة!



ليست هناك تعليقات: