السبت، 4 فبراير 2012

بسيطة! يامجلس عسكر



ملايين من المصريين نزلوا في انتخابات مجلس شعب معروف أنها بيئة خصبة لبلطجة على مرعقود من التاريخ السياسي المصري ولم تشهد هذه الإنتخابات أي سيناريو بلطجة ولو من العيار المتوسط ، حتى الفاسدين حين حاولوا إرهاب المنتخبين كانت من النوع السطحي البسيط جدا ً...طيب لماذا برأيك؟؟
هل فرغت جيوب المرشحين من أموال للبلطجية؟ أم شح سوق مصر من الأسلحة؟
هل لديك ردا ً يا مجلس العار؟

أخبر العالم كيف استطعت تأمين مصر بكل مساحتها في جميع محافظاتها ولم تستطيع تأمين لقاء هام في الدوري في مساحة صغيرة بالنسبة لمصر طبعا!!

أخبر العالم أيضا ًماهذه الأضحوكة السخيفة حول رفع قانون الطوارئ مع استثناء البلطجة وبعد إعلانك ولأيام متوالية يحدث العجب بداية بسرقة بنك HSBC ثم عربة نقل أموال والسطو على محال تجارية.... الخ " ومين يزود" !
أهذه مشاهد فيلم مثلا ً!! أم بلطجة أيها الدميم العميل.

كيف أقنع المقهورين بجهلهم أن روح الوطن "قيادات الجيش" كلها عميلة لإسرائيل وأمريكا ؟ أخبرني كيف أقنعهم بالمستحيل الذي تحقق في عصر المستحيلات؟

بعد طلبك ياطنطاوي من الشعب عدم السكوت عن ما حدث في أحداث 1/2/2012 في بور سعيد

انتهى الكلام وأصبح عاقرا ً

شيماء طه النمر









مقتول بجنزير على رقبتك ياجنزوري




تعليقا ً على مالا تعليق عليه، تعليق على الامسؤولية ،الاإنسانية ،تعليق على التجرد من كل معاني السمو الأخلاقي وتعليقا ًعلى أن الغباء داء أصابونا به فأصيبوا هم  به!
في حديثه في مجلس الشعب يوم 2/فبراير على خلفية أحداث بورسعيد

يقول: "رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه بالأمس وكان عليه الاتصال بكل أجهزة الدولة حتى يضمن أن من بقي حيا ًيعود إلى القاهرة سليما ً"
# أخبرني أيها العجوز بأنك حينما لم تخلع ملابسك لمدة يوم هل تقارن هذا بانطفاء النور في أعين الأمهات الثكالى ؟ أخبرني فقط لِم لُم تخبرنا أن من ضمن صفاتك انعدام الاحساس! فعلا ًيكفيك شرفا ًأنك لم تخلع ملابسك بينما القادمون من بورسعيد تمزقت ملابسهم تماما ًوأنت لازلت في رحلة الاتصالات الكونية بأجهزة الدولة.

يقول: " تابعت كيف أ ُحيطوا ليبقوا أحياء وكيف أ ُمِن القطار"!!
 # حقا لكَ الله ،ولم هذه المجزرة مادام هناك من يسهرعلى راحة الموتى لوصولهم سالمين إلى ورثتهم!!

يقول: "كيف يحدث ما حدث في بورسعيد وفي اسنا وفي الضبعه وفي قنا وفي القليوبية في وقت واحد"
 #والله !! أخبرنا أنت يارئيس؟

يقول: "والهتاف واحد والكلمات واحد اتنين فلان فين ثم كذا كذا حرام"
#حد فاهم حاجه؟

يقول: "التحقيقات ستثبت كل شيئ "
 # آآآآآآه يحينا ويحيك ربنا، اتسخر يارجل؟ أتحقيقات شبيهه بتحقيقات عبارة السلام 98، تحقيقات سرقة وطن؟ أم مهزلة القرن في تحقيقات مبارك والثلاثون عاما؟ ومن المحقق الجلاد؟

يقول :"اتخذنا قرارات تعالج مشكلة أمس"
# مشكلة !! فقط مشكلة أيها الحساس؟ -والله الي اختشو ماتو-

يقول :"مسؤوليتي السياسية هي التي أبقت علي بالأمس وحتى اليوم دون أن أخلع ملابسي"
 # ونعم المسؤولية، مع اضافة كل ماهو خارج

يقول :"مسؤول عن ماذا هل هذا الرجل هو الذي أخل بالأمن" يقصد نفسه
# أخبرنا من المسؤول حضرتك؟؟ لو لم تكن أنت؟ لماذا تصرخ الأن حين مس الرجل الحقيقة لو لم تكن مسؤولا ًلِم لَم تخلع ملابسك في سبيل تأمين الجثث والمصابين؟؟

يقول :"هل هو الذي أخل بالاعلام"
 # نعم أنت المسؤول لأنك لم تعين رجلا ًشريفا ًيطهرهذه المؤسسة التي تعمل كما وصفتها أشد من أي دولة معادية

يقول: "أي مسؤولية لرجل جاء في هذا العمر ليحمل هذا الوطن"
 # هل أجبرك أحد على حمل هذا الوطن؟؟ أظننت أننا سنموت بدونك؟ جيد أنك تعلم أن العمر يحتاج لتأمل وغالبا ًشفقة فالتحترق البلد لأن رئيس الوزراء كهل ومرهق ونرحم شيبته!!

يقول:"وشكرا ً" ختام حديثه
# لا شكرا ًولا أهلا ًأيها العجوز الشاكي وعلى سيرة الأخلاقيات سحقا ًلك .


خلاصة القول :
يعجز الكلام أمام هذه الصفاقة ياجنزوري ، أمامي كان مبارك يتحدث وكأنك من كوكب المريخ مثلا ً، برود قاتل وجسد فقد الدماء الحارة ، جسد بلا روح .
 مثلت صورة أخرى لخطابات مستفزة ويبدو أنها نبت سحابات الموت الأسود.

3/فبراير/2012
6 مساء بتوقيت الكويت

الاثنين، 23 يناير 2012

رأي راقـــــي



كيف تصيغ رأيك، وكيف توصله لمن تتحدث معه ،وكيف تحافظ على وتيرة الحديث دون اخلال أو مشاحنة أو تطرف في الحديث،كلها مهارات في التواصل ليست بالسهلة أو البسيطة.
وبعد التغير الجذري الذي حصل للمجتمع المصري وسيزال لفترة طويلة سنمر بتغيرات قوية، وبين من يتحمل تلك الهزات ومن يضعف ولا يتحملها
تظهر مشكلة التواصل واحترام الأراء
أصبح بمقدور الجميع التحدث عن أمور كانت في وقت ما صعبة وأحيانا كارثية
لكن التخبط الحالي يجعل الجميع متشنج لافكاره وأنه صاحب الرؤية الصحيحه الوحيد!
منذ أسبوعين تقريباً كتبت مقال حين ظهرت مجموعة من الأشخاص تتبنى فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر-في مصر- باستخدام القوة،وأدخلت بعض الألفاظ البذيئة ظنا ًمني أني بهذه الطريقة قد أبرهن على مدى غضبي وسخطي من هؤلاء
وبسبب هذا المقال فقدت أصدقاء واختلف معي اخرون
وأنا عن نفسي لا أحب هذه الطريقة في التعبير لكن يحدث أحيانا أن تحب ما لاتحب ولو لوقت قصير!
ويحدث أن أتقابل مع شخص رائع اختلف معي مباشرة حول طريقة عرض فكرتي لكن بأسلوب هؤلاء الأشخاص النادر تواجدهم
بعقلانية وهدوء ودون المساس من قريب أو بعيد بشخصي عرض رأيه وبين اختلافه،
اخبرته مقصدي وأن هذه الطريقة ليست سياسة قلمي

واكراما ًلهذا الانسان المتحضر تراجعت عن وجود الألفاظ الجارحه ليس لتغيير في رأيي فلا زلت عليه وإنما رسالة بسيطة للأدب والرقي الفكري والأخلاقي

تحياتي يا صديقي المونتير
شيماء النمر

الثلاثاء، 17 يناير 2012

زبـــــد الحــــــياة


بعد خمسة عشرعاما ً
من أهم سنوات الحياة
تشكلت فيهم
وأصبحتُ أنا التي عليها
رقم ليس قليلاً
لم أكن لأنتبه إليه في الوقت الحاضر على الأقل
 فطالما أنا تحت مظلة العشرينيات
لا شيئ يهم
لكن رائع أن تعود بك الايام
فتلتقي أشخاصاً حلموا معاك بجمال الحياة وروعة المستقبل
أحلام وردية
كنا نكبر نودع الطفولة
نخترق المراهقة بقوة
نتمايل فرحين بأنوثتنا
بإنتظار الربيع
يحمل حبا ًوردياً
وألوان طيف.

تمر الأيام
تباعدنا الدنيا
ونحن بنات الخمس عشر
زهور لم تتفتح بعد
ننسى في زحمة التكوين من كنا

"مسير الحي يتلاقى"

تأتي الأقدار مجتمعة
تتلاقي الزهرات
نتقابل بدون ميعاد
كل منا تحمل 15 عشر عاماً معها
من الحياة
والحلم.

وجدت أصدقاء دراسة
على موقع فيس بوك
نتعرف من جديد
بعد التشكيل الحديث
نتابع تعليقات تكتبها الخمس عشر سنة
نشاهد التحول وكيف أصبحنا
انسان ...جديد.


تحدثت شات مع احداهن
يااااه تخيلي
15 عشر عاماً؟
صمت طال
مني ومنها
أود أن أكتب  ثم أتراجع
هالني وقع الرقم
وكأني هرمت فجأة
جائها نفس الإحساس
غريبة الدنيا
قوية ...صادمة
ضحكنا
حاولنا الهروب من الحقيقة
نظرت لابنتي لازالت طفلة
نظرت للمرآة
وجه نضر يبنض شباباً
حسناً
ربما الرقم خطأ؟
ربما لم نكن نسعى حثيثاً لهرمنا؟

شيماء النمر
12/1/2012

الثلاثاء، 10 يناير 2012

الاحترام..... سياسة خارجية



ولأني لستُ كاتبة مشهورة فالهجوم والرفض والإختلاف لأفكاري يأتي من أقرب الناس لي إما أهلي أو أصدقائي المقربين .
وغالباً حياتنا الضيقه لا تمتلىء بالكثير من المقريبين فرفض واحد مقرب بكثير من موافقة  آخرين لضيق المساحة الإجتماعية، ساعتها لو أني مشهورة قد تتوازن المعادلة قليلاً
لذا ما يحدث منذ أن بدأت أكتب ، حين علم أبي بإمكانية نشر ما أكتب في الجرائد قال لي انشريها بإسم أخوكي ؟؟ فرفضت. "صورة متاصلة للمجتمع الذكوري الرافض للمرأة" ومع تقدم الوقت  ودخول أصدقاء رجال في حيزي الاجتماعي  كان الغالب مهاجم بعضهم بحجة الدين والبعض الأخر بحجة الأخلاقيات العامة
أتقدم اجتماعياً فيضاف إلي صفة زوجة ويتهمني البعض بأني" أعر" زوجي بأرائي والتي لا يعرفون عنها شيئاً سوى العناوين الفرعية لفكري... وتصلني رسائل مبطنة من زوجي أن هذا كثير!!
ثم يظهر العنصر النسائي في الصورة تاكيداً على سيطرة أفكار استعمارية باليه كانو يشغلون رؤسنا بها قديماً والأن استوطناها وأصبحت من تراثنا لتتهمني قريباتي وصديقاتي بأني أتعدى كل الحدود الأخلاقية وفي أحسن الأحوال كانت الموافقة على أفكاري تتم في الخفاء حتى لا تمس وهذا أقذر أنواع الإستيطان الفكري!

مقدمة طويلة لمقال قصير مفاده أننا في مرحلة ما بعد الثورة ومن أهم ميزاتها كشف المستور والوضوح لكثير من الأشياء أصبح جلياأ ما كان يزرع في الأيدلوجيا العربية وتنامي أفكار حقوق المراة والمساواة من ناحية شغل البال العربي وتغير أهداف وأسس الفكر حتى اذا ما وصلنا للجو الحالي من الثورات وتنطيف الحياة نجد جذوراً تنامت وامتدت وأصبح من المتعب والصعب جداً إزالتها .
لقد قمنا بثورة ميدانية هدمنا فقط الجدار الحاجز لكن يظل الكثير لنشعر على الأقل بأن الثورة جنت أول ثمار الحرية الحقيقية ...كثيرون كانو في السجون لكنهم أحرار؟
الحرية هي حرية فكرية أن تشعر بأن عقلك يتنفس،  لا أحب الخوض في سجال مع الحرية أو لست بصدد ذلك هنا لكن يؤلمني ما يدور حولي من تكشف عقليات المقربين مني بسبب فيضان الوضوح وبلورة الأفكار دون خوف .
4/1/2012