الخميس، 3 يوليو 2008

...في مزبلة التاريخ يافؤاد الهاشم....





http://www.raya.com/site/topics/arti...8&parent_id=17

كعادتي السيئة في الوقت الحالي أكتب بعد أن ينسى الناس ويناموا" بعد أن يشبع الجميع كتابة ويُستهلك الموضوع من كثرة الكتابة عنه والقراءة فيه" لكني وعفواً لقرائي أجد أنني في بعض الأوقات أحب أن أحصي الأراء وأرى أكبر عدد منها.


وبما أنني أملُك قلما يحبني وأحبه ، مشاغب مثلي تماماً...فقررت أنا وهو بعد أن حصدنا أكبر عدد من الأراء- وبعد انتهاء الخبر واستواءه- قررنا احياءه من جديد غيظاً في صاحبه...لا أحب أن ينسى الناس أو يسكتوا عن هذا الشخص السيئ....



المهم وبعد الفحص وجدت أن الجيدين والمنصفين من المثقفين وأصحاب الأقلام أجمعوا على ادانته...
والمسكين قتل على مصقلة الإعلام

صاحبنا هذا المدعو "فؤاد الهاشم" هو صحفي كويتي،من أرضنا العربية،لا يهمني أن أتعمق في توجهاته وإن كانت واضحة...ولم يكن له من اسمه حظاً.


أراد وكعادة بعض الأقلام (المخبولة)والتي تظن خطأ أنها حين تحيد عن الطريق كثيراً ويفرقعون القنابل في وجوه الأخرين أنهم بذلك سيعلو نجمهم



أراد هذا المدعو أن -يتنبأ- مقلداً بعض الأقلام الرائعة التي تحترم نفسها وحين (تتنبأ) تأتي بالصدق.......إلا أنه حين تنبأ أتى في غير الموعد لم يكن قرينه متيقظاً ليسرق الغيب يا للمسكين "هذا الذي يقامر بالشوارب على اعتبار أنها باتت موضه قديمة ولا ضير إن خسرها " تخلى عنه قرينه في لحظة اجتماع العروبة،خذله الله بأن منعه من ممارسة التفرقة بين العرب فخذلك هو الأخر وأُلقيت وفردة شاربك الرخيصة تلك تتقاذفك الألسن وتلوكك وسائل الإعلام
لقد حلف وهو لا يرعى لله حرمة- بأن يحلق نصف شاربه إن نجحت قطر في حل الخلاف بين الأشقاء اللبنانيين.....

الجميع انتظر أن يبر بقسمه،لكن أنا له ذلك ،وهو يحلف بالله كمن يلوك علكة يلقيها بعد قليل ..!!!

أردت أن تدخل التاريخ منتصراً بنبوءتك التي ظننت رجماً بالغيب أنها ستتحقق فأدخلك التاريخُ مزبلته.....ووضِعت على مصقلة الأقلام تذبح فيك وتنهشك الأسطر ...تماماً كما فعلت أنت جوراً لكننا لسنا بظالميك ... والبادئ أظلم

أخيراً:
أريد منك أن لا تحملنا فوق طاقتنا وتحسب نفسك علينا عربياً...والأروع لو أسقطت اسمك مع شعيرات شاربك التي أصبحتَ في مهب الريح





الأحد، 29 يونيو 2008

مــــــنــــــتــــصــــف الأســــبـــــوع





اليوم الثلاثاء
منتصف الأسبوع..
ما رأيكم بزيارة للحديقة؟
الجو جميل والرواد قليلون اليوم
ستتمكن الفتيات من السير وحدهن في الحديقة
وعند العشاء سيرفعن غطاء الوجه..!
سنكون ليلاً
لا شباب اليوم
منتصف الاسبوع....
****
شكراً يا أبي
من قال إن حديقة السجن نبتها حلال؟؟
إن كل الشجر والعشب مولودات خطيئة
في السجن لايوجد شجرٌ أخضر
لا نسمات حانية
حتى النخلة تصوب سعفاتها كسهامٍ في الوجه
شكراً لرقتك...
من قال إننا نود إزالة غطاء الوجه عند العشاء؟؟
في الحقيقة نود أن نخلع كل ما نرتدي
وأنت أول أول ما نود خلعه
جلبابك وعباءة أمي..!!
*****
الثلاثاء القادم
ربما أكون مقتولة
في ميداليتك
لن تلحظني مع رنين الحياة
بي أغلقتَ حياتي
لم يعد لي فائدة
تخلص مني إذن
الثلاثاء القادم
منتصف الأسبوع


الخميس، 26 يونيو 2008

فـــــنــــجــــان قـــهـــــوة





فنجان القهوةِ العربيّ الأصيل

والبخور

يرسمُ من دخانه الرمادي

قلوبَ حب

وفراشاتٍ تداعبُ جزيئاتي

يتشكلُ سحباً

تحملني في فضاءات عالمٍ جميلْ

*     *     *
والنخيلْ

شامخاً يحتضنُ السحاب

يزينُ الطريق

والدربَ الطويل

يحنو حين الشمس تقسو بظلٍ

حانياً كالأم ترعى طفلاً وليدْ

*     *     *
عند الأصيل

يهدي إلينا طبقاً

من رطبٍ جنيّ

تمراً

وبلح الزغاليل 

تدورعلينا فتاةٌ بمخدعِ البخور

نرتشف قدح قهوةِ عربيّ أصيل

*      *      *
عند المساءِ ...

قبل الليل الطويل

في جلسةِ سمرٍ

على عشب الحديقةْ

تحدو بنا الأحاديث

نتحلق حول الجدة

تبحر بنا في سُفنَ الذكرياتِ القديمة

تعود بنا إلى عصر النوخدة

والبيتِ القديم

وسنواتِ صيدِ اللؤلؤ الثمين

كحديثها الرقراقِ الجميل

دارت علينا الفتاةُ ذاتها

بأكوابِ شاي بالنعنع

واستثنت الجدة

بتمرةٍ

وفنجان قهوةٍ عربيّ أصيل

 
*     *     *
مع القمر الفضي والليلِ الطويل

في ليلةِ صيفٍ

أتأملُ البدرَ البعيد

صاحبَ العشاقِ مؤنس الليل الظليم

أهداني شعاعاً لينير لي

في ليلٍ أخرَ جديد

أخدُ قلمي

وعلى احتضار البخور وبقايا الرمادِ في المخدع

أكتبُ قصيدةً أخرى

ويجلبُ لساني ذكرى

أخر فنجان قهوةٍ عربيّ أصيل

هذا المقال بعد نشره


الاثنين، 2 يونيو 2008

أثـــيـــرك يــطــربـــنـــي



..................... أثيرك يطربني..................




حينما نتحدثُ سوياً

أهيم في خيالاتٍ وردية

تتسابقُ الكلمات لتفوز بالبوحِ لك

تصطفُ على شفتاي
أحاولُ نطقها

تحاول الهرب

أتوسلُ إليها أن لا تتركني وحيدة أمامك

تتخاذل وتخذلني

فحضورك سلطانٌ يأسرني

وفي عينيكَ بحوراً تغرقني

فكلماتُ الحبِ ياحبيبي ملت من التكرار

*********

انتظرلا تغلق الهاتف

لم ترتوِ أذناي بعدُ من صوتك

تمهل

لا تبتعد مع الأثير
وتتركني والصوتِ الرتيب وحدي

فصوتك الدافي يسحرني

وبنغمةِ الناي الحزين تطربني

تحدث ولا تتوقف

تكلم أكثر وأكثر

فصوتك الهائم

وتنهيدةُ الألم مع انتهاء المكالمة
تنقلني في فضاءات الهيام الخالد

تختفي من أمامي الجزيئات

وتتلبس الماديات بأرواح حوريات عاشقات

***********

انتظر

أود سماع صوتك أكثر

أتلهفُ لتحول صوتك لصوتِ عاشقِ نزق

أتحول حينها لفراشةٍ تنطلق

تجري فوق حصان صوتك الوثاب

تلعب...

ترقص...

وتختبئ...

في حنايا روحك

وحدها تسمع صوتك

تترنم بدقات قلبك

تتنسم عبير عشقك

وحدي أنا

لك