بعد خمسة عشرعاما ً
من أهم سنوات الحياة
تشكلت فيهم
وأصبحتُ أنا التي عليها
رقم ليس قليلاً
لم أكن لأنتبه إليه في الوقت الحاضر على الأقل
فطالما أنا تحت مظلة العشرينيات
لا شيئ يهم
لكن رائع أن تعود بك الايام
فتلتقي أشخاصاً حلموا معاك بجمال الحياة وروعة المستقبل
أحلام وردية
كنا نكبر نودع الطفولة
نخترق المراهقة بقوة
نتمايل فرحين بأنوثتنا
بإنتظار الربيع
يحمل حبا ًوردياً
وألوان طيف.
تمر الأيام
تباعدنا الدنيا
ونحن بنات الخمس عشر
زهور لم تتفتح بعد
ننسى في زحمة التكوين من كنا
"مسير الحي يتلاقى"
تأتي الأقدار مجتمعة
تتلاقي الزهرات
نتقابل بدون ميعاد
كل منا تحمل 15 عشر عاماً معها
من الحياة
والحلم.
وجدت أصدقاء دراسة
على موقع فيس بوك
نتعرف من جديد
بعد التشكيل الحديث
نتابع تعليقات تكتبها الخمس عشر سنة
نشاهد التحول وكيف أصبحنا
انسان ...جديد.
تحدثت شات مع احداهن
يااااه تخيلي
15 عشر عاماً؟
صمت طال
مني ومنها
أود أن أكتب ثم أتراجع
هالني وقع الرقم
وكأني هرمت فجأة
جائها نفس الإحساس
غريبة الدنيا
قوية ...صادمة
ضحكنا
حاولنا الهروب من الحقيقة
نظرت لابنتي لازالت طفلة
نظرت للمرآة
وجه نضر يبنض شباباً
حسناً
ربما الرقم خطأ؟
ربما لم نكن نسعى حثيثاً لهرمنا؟
شيماء النمر
12/1/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق