..................... أثيرك يطربني..................
حينما نتحدثُ سوياً
أهيم في خيالاتٍ وردية
تتسابقُ الكلمات لتفوز بالبوحِ لك
تصطفُ على شفتاي
أحاولُ نطقها
تحاول الهرب
أتوسلُ إليها أن لا تتركني وحيدة أمامك
تتخاذل وتخذلني
فحضورك سلطانٌ يأسرني
وفي عينيكَ بحوراً تغرقني
فكلماتُ الحبِ ياحبيبي ملت من التكرار
*********
انتظرلا تغلق الهاتف
لم ترتوِ أذناي بعدُ من صوتك
تمهل
لا تبتعد مع الأثير
وتتركني والصوتِ الرتيب وحدي
فصوتك الدافي يسحرني
وبنغمةِ الناي الحزين تطربني
تحدث ولا تتوقف
تكلم أكثر وأكثر
فصوتك الهائم
وتنهيدةُ الألم مع انتهاء المكالمة
تنقلني في فضاءات الهيام الخالد
تختفي من أمامي الجزيئات
وتتلبس الماديات بأرواح حوريات عاشقات
***********
انتظر
أود سماع صوتك أكثر
أتلهفُ لتحول صوتك لصوتِ عاشقِ نزق
أتحول حينها لفراشةٍ تنطلق
تجري فوق حصان صوتك الوثاب
تلعب...
ترقص...
وتختبئ...
في حنايا روحك
وحدها تسمع صوتك
تترنم بدقات قلبك
تتنسم عبير عشقك
وحدي أنا
لك
هناك 5 تعليقات:
هل تسمح صاحبة هذه المدونة لي بالتطفل ودعوتها لمدونتي الخاصة هنا
http://kanyatklam.blogspot.com/
تخيتي
سررت بزيارتي هذه
وكم اسعدتني دعوتك ِ لي لهذه المدونه
============
همسك عم اعشك عمسك
أحببتك من لحن كلماتك
لا تحرمني من عشقي سيدي
فصوتك هو غذاء الروح
العزيزة شيماء
بالصدفة كنت أقلب في الماضي التفاعلي الخاص بي، ومررت على أرشيف التهاني في دار ليلى حيث الموضوع الخاص بولادة باسل إبني، لأكتشف أنك تركت تعليقا رقيقا هناك، ربما بعد مضي أكثر من عامين، ولكنه يظل مؤثرا، بل ربما منحه تأخيره هذه الخصوصية وهذا التأثير، مما دفعني للمرور بمدونتك، التي أجدها مميزة أيضا، وشديدة الخصوصية، لها رائحة ما، وملامح مختلفة، وأنوثة طاغية
شكرا لمرورك وتهنئتك، وعذرا على الإطالة
تامر عبد الحميد
انا اسعد بتواجدك ياجريحه شكرا لكلامك
...
ياه ....م الجميل ان يرى الانسان أمثالك يا أستاذ تامر يمدحون كتاباته وهو لا يتعدى عن كونه مجرد شخبطات.....وشكرا كثرا لكلماتك الرقيقه ...سأزورك بالتأكيد
إرسال تعليق