تعليقا ً على مالا
تعليق عليه، تعليق على الامسؤولية ،الاإنسانية ،تعليق على التجرد من كل معاني
السمو الأخلاقي وتعليقا ًعلى أن الغباء داء أصابونا به فأصيبوا هم به!
في حديثه في مجلس
الشعب يوم 2/فبراير على خلفية أحداث بورسعيد
يقول: "رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه بالأمس وكان عليه الاتصال بكل أجهزة
الدولة حتى يضمن أن من بقي حيا ًيعود إلى القاهرة سليما ً"
# أخبرني أيها العجوز بأنك حينما لم تخلع ملابسك لمدة يوم هل تقارن هذا
بانطفاء النور في أعين الأمهات الثكالى ؟ أخبرني فقط لِم لُم تخبرنا أن من ضمن
صفاتك انعدام الاحساس! فعلا ًيكفيك شرفا ًأنك لم تخلع ملابسك بينما القادمون من
بورسعيد تمزقت ملابسهم تماما ًوأنت لازلت في رحلة الاتصالات الكونية بأجهزة الدولة.
يقول: " تابعت كيف أ ُحيطوا ليبقوا أحياء وكيف أ ُمِن القطار"!!
يقول: "كيف يحدث ما حدث في بورسعيد وفي اسنا وفي الضبعه وفي قنا وفي
القليوبية في وقت واحد"
يقول: "والهتاف واحد والكلمات واحد اتنين فلان فين ثم كذا كذا
حرام"
#حد فاهم حاجه؟
يقول: "التحقيقات ستثبت كل شيئ "
يقول :"اتخذنا قرارات تعالج مشكلة أمس"
# مشكلة !! فقط مشكلة أيها الحساس؟ -والله الي اختشو ماتو-
يقول :"مسؤوليتي السياسية هي التي أبقت علي بالأمس وحتى اليوم دون أن
أخلع ملابسي"
يقول :"مسؤول عن ماذا هل هذا الرجل هو الذي أخل بالأمن" يقصد
نفسه
# أخبرنا من المسؤول حضرتك؟؟ لو لم تكن أنت؟ لماذا تصرخ الأن حين مس الرجل
الحقيقة لو لم تكن مسؤولا ًلِم لَم تخلع ملابسك في سبيل تأمين الجثث والمصابين؟؟
يقول :"هل هو الذي أخل بالاعلام"
يقول: "أي مسؤولية لرجل جاء في هذا العمر ليحمل هذا الوطن"
يقول:"وشكرا ً" ختام حديثه
# لا شكرا ًولا أهلا ًأيها العجوز الشاكي وعلى سيرة الأخلاقيات سحقا ًلك .
خلاصة القول :
يعجز الكلام أمام هذه الصفاقة ياجنزوري ، أمامي كان مبارك يتحدث وكأنك من
كوكب المريخ مثلا ً، برود قاتل وجسد فقد الدماء الحارة ، جسد بلا روح .
مثلت صورة أخرى لخطابات مستفزة
ويبدو أنها نبت سحابات الموت الأسود.
3/فبراير/2012
6 مساء بتوقيت الكويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق