في لقاء أدبي بورشة الزيتون يزينه ضيوفه الكرام وقراء كتاب"59 ليس أقل من60"للكاتبة سامية أبو زيد تمت مناقشة الكتاب،ويغريك بنقشه الأدبي الراقي وتفاصيله المعاصرة إلى قراءته عدة مرات والاستمتاع بوقت سياسي أدبي بعيدا عن طنين الإعلام....
،،مقالات تجمع بين خفة الظل واللغة العصرية مع خليط من الجدية والوعي لما تكتب،،
وقد أدار النقاش الشاعر والاديب شعبان يوسف في عرض لوجهة نظرة في الكتاب حيث أشاد بجودته وبأنه يخلو من ركاكات البداية ملفتاً النظر إلى طريقة الكاتبة في التعميم ورافضاً التحدث بالمطلق
،،لن نحاول التوقف والسجال في عمومية الأشياء ومناقشة الأيدلوجيات،،
وتطرق إلى القضية التي أثارتها في مقالاتها وهي الثقافة الالكترونية وتأثير الكمبيوتر كأحد أسلحة العصر"بأن الحرب ليست الكترونية" وليس علينا الجلوس خلف الشاشات وإطلاق الأوامر
_________________________________________________
" شهادتي مجروحة لأنها صديقتي"
،،ما يميز الكتاب انه ليس مثلا ككتاب يحيى حقي،،
استهلت د عزة حديثها بالإشادة بعناوين المقالات وقوة دلالتها كما ذكرت بأن ما يميز سامية أنها تكتب بروح الهواية وهي ليست ذلك الكاتب الصحفي الذي تجبره المهنة على كتابة أي شيء،ومنهجها في استشرافها لبعض القضايا قبل أن يلحظها القارئ كما وصفت الكتاب بأنه" تطريز نسائي دقيق ومتقن"
،،(غلاف قليل التكلفة غاية في الثراء!)،،
اتسمت مقالاتها بالثراء ألمعلوماتي ففي كل مقال تجد أنها تضيف معلومة جديدة حتى القارئ الأكاديمي يجد شيئا جديدا ربما رؤية جديدة أو بعد أخر للقضية.
وتظهر قوتها ككاتبة-الأدب النسائي-أنها تتعرض لأعماق قضايا غاية في الأهمية. كما انحاز أسلوبها للكُتاب ذوي الشهادات العلمية(كنوال السعداوي وعلاء الأسواني) وفي نهاية حديثها قالت "أعتبر الكتاب بداية توثيق لكاتبة ذات تفاصيل متفردة"
_________________________________________________________________
،،حسن بدار" جرأة في كتابة المقالات"،،
قال في وصفه للكتاب بأنه ككتاب سياسي وجهة نظر لوقت معين حتى لو تضمن إرهاصات للمستقبل سيظل وجهة نظر لكاتبه فقط وهذا لا ينقص من قوة الكتاب فسامية كمواطنة عربية راعية ُ بما يدور حولها فصرخاتها تحفز الشباب للتغيير.
_________________________________________________
د حسام عقل
،،العنوان يتحدى المنطق المُعَقلن ويجسد المنطق العبثي،،
59 ليست أقل من 60هومن الموجة الخامسة في أدب المقال
فأدب المقال شهد أربع موجات وأحدثها وأصعبها المقال المكتوب بالطريقة الفنية وقد تركزت التشكيلة المقالية في كتابها من السيرة الغيرية- المقالة التأملية- وهي المفضلة لدى الكاتبة- المقالة الصورية
،،أنادي بالاهتمام بنقد فن المقالة والتركيز عليه ولا نريد جعله مطية لمن لا مطية له،،
وبيّن جمال صياغتها الأدبية وثرائها اللغوي بقوله لديها قدرة وثقافة لغوية راسخة أشيد بها ولا أدري كيف تأتت لكيمائي
،،الخوف من الخوف تحليل سيكولوجي للوضع في إسرائيل،،
إسرائيل شديدة الخوف وهذا غير خفي ويتطرق الناقد حسام عقل لذكر كلمةبن جور يون حين قال"كلما نظرت للخريطة تملكني الخوف فهي نقطة في بحر"وقال د حسام بأن العرق السياسي النافر واضح في كل مقالاتها،كما حياها على إثارة قضية الميديا
،،مقالات تجمع بين خفة الظل واللغة العصرية مع خليط من الجدية والوعي لما تكتب،،
وقد أدار النقاش الشاعر والاديب شعبان يوسف في عرض لوجهة نظرة في الكتاب حيث أشاد بجودته وبأنه يخلو من ركاكات البداية ملفتاً النظر إلى طريقة الكاتبة في التعميم ورافضاً التحدث بالمطلق
،،لن نحاول التوقف والسجال في عمومية الأشياء ومناقشة الأيدلوجيات،،
وتطرق إلى القضية التي أثارتها في مقالاتها وهي الثقافة الالكترونية وتأثير الكمبيوتر كأحد أسلحة العصر"بأن الحرب ليست الكترونية" وليس علينا الجلوس خلف الشاشات وإطلاق الأوامر
_________________________________________________
" شهادتي مجروحة لأنها صديقتي"
،،ما يميز الكتاب انه ليس مثلا ككتاب يحيى حقي،،
استهلت د عزة حديثها بالإشادة بعناوين المقالات وقوة دلالتها كما ذكرت بأن ما يميز سامية أنها تكتب بروح الهواية وهي ليست ذلك الكاتب الصحفي الذي تجبره المهنة على كتابة أي شيء،ومنهجها في استشرافها لبعض القضايا قبل أن يلحظها القارئ كما وصفت الكتاب بأنه" تطريز نسائي دقيق ومتقن"
،،(غلاف قليل التكلفة غاية في الثراء!)،،
اتسمت مقالاتها بالثراء ألمعلوماتي ففي كل مقال تجد أنها تضيف معلومة جديدة حتى القارئ الأكاديمي يجد شيئا جديدا ربما رؤية جديدة أو بعد أخر للقضية.
وتظهر قوتها ككاتبة-الأدب النسائي-أنها تتعرض لأعماق قضايا غاية في الأهمية. كما انحاز أسلوبها للكُتاب ذوي الشهادات العلمية(كنوال السعداوي وعلاء الأسواني) وفي نهاية حديثها قالت "أعتبر الكتاب بداية توثيق لكاتبة ذات تفاصيل متفردة"
_________________________________________________________________
،،حسن بدار" جرأة في كتابة المقالات"،،
قال في وصفه للكتاب بأنه ككتاب سياسي وجهة نظر لوقت معين حتى لو تضمن إرهاصات للمستقبل سيظل وجهة نظر لكاتبه فقط وهذا لا ينقص من قوة الكتاب فسامية كمواطنة عربية راعية ُ بما يدور حولها فصرخاتها تحفز الشباب للتغيير.
_________________________________________________
د حسام عقل
،،العنوان يتحدى المنطق المُعَقلن ويجسد المنطق العبثي،،
59 ليست أقل من 60هومن الموجة الخامسة في أدب المقال
فأدب المقال شهد أربع موجات وأحدثها وأصعبها المقال المكتوب بالطريقة الفنية وقد تركزت التشكيلة المقالية في كتابها من السيرة الغيرية- المقالة التأملية- وهي المفضلة لدى الكاتبة- المقالة الصورية
،،أنادي بالاهتمام بنقد فن المقالة والتركيز عليه ولا نريد جعله مطية لمن لا مطية له،،
وبيّن جمال صياغتها الأدبية وثرائها اللغوي بقوله لديها قدرة وثقافة لغوية راسخة أشيد بها ولا أدري كيف تأتت لكيمائي
،،الخوف من الخوف تحليل سيكولوجي للوضع في إسرائيل،،
إسرائيل شديدة الخوف وهذا غير خفي ويتطرق الناقد حسام عقل لذكر كلمةبن جور يون حين قال"كلما نظرت للخريطة تملكني الخوف فهي نقطة في بحر"وقال د حسام بأن العرق السياسي النافر واضح في كل مقالاتها،كما حياها على إثارة قضية الميديا
_________________________________________________
أ سامية أبو زيد:
،،بدايتي مع جمعية الدفاع العربي...حينها وجدت ما أكتبه وما يجب عليّ قوله،،
،،الكتابة جعلتني أشعر بالتحرر فأقول ما أشاء،،
أ سامية أبو زيد:
،،بدايتي مع جمعية الدفاع العربي...حينها وجدت ما أكتبه وما يجب عليّ قوله،،
،،الكتابة جعلتني أشعر بالتحرر فأقول ما أشاء،،
_________________________________________
محمد عثمان جبريل،، المخاطبة في المطلق روح الكاتبة التعليمية،،
عاطف النجمي:الباعث هو الجزء الغير مقروء في الكتاب وهي تسعى حثيثة نحو إيجاد الباعث دون الاهتمام بالمقابل وهذا هو ما جعلها في مقارنة مع غيرها من كتاب الأجر( القلم المُستَأجر)
محمد عثمان جبريل،، المخاطبة في المطلق روح الكاتبة التعليمية،،
عاطف النجمي:الباعث هو الجزء الغير مقروء في الكتاب وهي تسعى حثيثة نحو إيجاد الباعث دون الاهتمام بالمقابل وهذا هو ما جعلها في مقارنة مع غيرها من كتاب الأجر( القلم المُستَأجر)
بقلم :شيماء النمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق