الثلاثاء، 8 يوليو 2008

شــــرفـــــة جـــدتــــي


في شرفة جدتي
كانت تلتقي
نسمات الصباح وعليل المساء
تداعبني عشقا
النجمات
كنتُ
وكانت تبتسم لي الشرفات


في الفجر
أقف مستكينة وسط الشرفة
أشعر دائما بأن الحرية
-وكل أنواع المشاعر-
تولد لحظة الفجر
صياح الديك وأذانه
مفردات قصيدة منفصلة
تحكي تاريخ الانسان
لحظة الميلاد
ميلاد الايام
عند الفجر
يبدل الكون منامته السوداء
يرتدي شالا أزرق
يحكي للشرفات الناعسة
عن فتاة تقف وحيدة
تحتضنها شرفة
بلا قضبان
تنتظر شيئا جديدا
تراه من خيوط الشال
تلمحه
والديك يصيح
عند الفجر

الخميس، 3 يوليو 2008

...في مزبلة التاريخ يافؤاد الهاشم....





http://www.raya.com/site/topics/arti...8&parent_id=17

كعادتي السيئة في الوقت الحالي أكتب بعد أن ينسى الناس ويناموا" بعد أن يشبع الجميع كتابة ويُستهلك الموضوع من كثرة الكتابة عنه والقراءة فيه" لكني وعفواً لقرائي أجد أنني في بعض الأوقات أحب أن أحصي الأراء وأرى أكبر عدد منها.


وبما أنني أملُك قلما يحبني وأحبه ، مشاغب مثلي تماماً...فقررت أنا وهو بعد أن حصدنا أكبر عدد من الأراء- وبعد انتهاء الخبر واستواءه- قررنا احياءه من جديد غيظاً في صاحبه...لا أحب أن ينسى الناس أو يسكتوا عن هذا الشخص السيئ....



المهم وبعد الفحص وجدت أن الجيدين والمنصفين من المثقفين وأصحاب الأقلام أجمعوا على ادانته...
والمسكين قتل على مصقلة الإعلام

صاحبنا هذا المدعو "فؤاد الهاشم" هو صحفي كويتي،من أرضنا العربية،لا يهمني أن أتعمق في توجهاته وإن كانت واضحة...ولم يكن له من اسمه حظاً.


أراد وكعادة بعض الأقلام (المخبولة)والتي تظن خطأ أنها حين تحيد عن الطريق كثيراً ويفرقعون القنابل في وجوه الأخرين أنهم بذلك سيعلو نجمهم



أراد هذا المدعو أن -يتنبأ- مقلداً بعض الأقلام الرائعة التي تحترم نفسها وحين (تتنبأ) تأتي بالصدق.......إلا أنه حين تنبأ أتى في غير الموعد لم يكن قرينه متيقظاً ليسرق الغيب يا للمسكين "هذا الذي يقامر بالشوارب على اعتبار أنها باتت موضه قديمة ولا ضير إن خسرها " تخلى عنه قرينه في لحظة اجتماع العروبة،خذله الله بأن منعه من ممارسة التفرقة بين العرب فخذلك هو الأخر وأُلقيت وفردة شاربك الرخيصة تلك تتقاذفك الألسن وتلوكك وسائل الإعلام
لقد حلف وهو لا يرعى لله حرمة- بأن يحلق نصف شاربه إن نجحت قطر في حل الخلاف بين الأشقاء اللبنانيين.....

الجميع انتظر أن يبر بقسمه،لكن أنا له ذلك ،وهو يحلف بالله كمن يلوك علكة يلقيها بعد قليل ..!!!

أردت أن تدخل التاريخ منتصراً بنبوءتك التي ظننت رجماً بالغيب أنها ستتحقق فأدخلك التاريخُ مزبلته.....ووضِعت على مصقلة الأقلام تذبح فيك وتنهشك الأسطر ...تماماً كما فعلت أنت جوراً لكننا لسنا بظالميك ... والبادئ أظلم

أخيراً:
أريد منك أن لا تحملنا فوق طاقتنا وتحسب نفسك علينا عربياً...والأروع لو أسقطت اسمك مع شعيرات شاربك التي أصبحتَ في مهب الريح